صعق
فريق الأهلي ضيفه فريق الوصل برباعية "حمراء" في لقاء ديربي "دبي" ضمن
منافسات الجولة السادسة عشر لمسابقة دوري المحترفين الإماراتي لكرة القدم.
أحرز
الأهلي أهدافه الأربعة بمعدل هدفين في كل شوط، حيث كانت المبادرة للتشيلي
خيمينز (ق
، واضاف أحمد خليل الهدف الثاني ( ق23)، وفي الشوط الثاني أحرز
المدافع اللبناني يوسف محمد الهدف الثالث (ق69)، واختتم إسماعيل الحمادي
الرباعية ( ق75).
أستحق أصحاب الأرض الفوز الكبير بفضل تفوق لاعبيه
وتجانسهم، وتقديم اكثر من لاعب لمستوى متميز وعلى رأسهم اللاعبين
المحترفين، في الوقت الذي غاب الإنسجام تماما عن اداء الوصل، وزدات ورطة
مدربه الفرنسي لاكومب وبات قريب جدا من الإطاحه به
جاءت بداية
اللقاء سريعة وحماسية من جانب الأهلي صاحب الأرض، الذي تميز ادائه برغبة
هجومية واضحة في هز الشياك مبكرا، وعدم اعطاء ضيفه فرصة لتهديد خطورة على
مرماه.
وساعد الأهلي على تميزه المستوى الطيب لمحترفيه على رأسهم
التشيلي خيمينز، والبرتغالي الجديد كواريزما، في حين حاول الوصل التماس
الحذر في بداية اللقاء على أمل إمتصاص حماس الأهلي، علاوة على إعتماده على
رأس حربة واحد هو الكاميروني إيمانا " محترف الأهلي السابق".
الجبهة
اليمنى في الأهلي التي شغلها عبد العزيز هيكل كانت اهم مصدر للخطورة على
مرمى راشد علي حارس الوصل، سواء بالكرات العرضية، والتمريرات السريعة التي
كان يعاون بها إسماعيل الحمادي.
ويعبر أصحاب الأرض سريعا عن تميزهم
وتفوقهم بهدف جميل للتشيلي خيمينز، من تمريرة عرضية من هيكل يواجهها مهاجم
الأهلي مباشرة من لمسة واحدة داخل منطقة الجزاء في شباك راشد علي محرزا هدف
التقدم ( ق
.
يتواصل الضغط الأهلاوي بعد الهدف، في الوقت الذي لم
يطرأ جديد على اداء الوصل، الذي ظهرت خطوطه متباعده، وظهرت مساحات شاسعة
بين خطوطه الثلاث، ويهدر ماجد حسن فرصة هدف ثاني للأهلي بضربة رأس قوية
اخرجها الحارس الوصلاوي بصعوبة.
يقدم محترفا الأهلي كواريزما
وخيمينز بعض من لمساتهما الفنية التي تعجب الجماهير ولكنها غير مجدية على
المستوى الفني في اغلب الأحيان، ولكن من إحداها يمرر خيمينز كرة بينة إلى
أحمد خليل بين قلبي دفاع الوصل يتقدم المهاجم الدولي ويسدد بهدوء على يمين
راشد حارس الوصل محرزا الهدف الثاني للأهلي.
هدأ إيقاع الأهلي بعد
هذا الهدف، في الوقت الذي بدأ الوصل يتحرر تدريجيا من حذره محاولا تشكيل
هجمات خجولة على مرمى ماجد ناصر حارس الاهلي " والوصل السابق"، ويحاول
الفارو منفردا تشكيل خطورة على دفاعات الأحمر لكن دون فاعلية واضحة في ظل
عدم وجود دعم من لاعبي الوسط، وعدم دخول باقي المحترفين جوزيه والعراقي
احمد إبراهيم في كامل إنسجامهم مع زملائهم حتى الكرة التي أهداها إلى
إيمانا وهو في وضع متميز سددها الأخير بجوار القائم الأيمن.
بداية
الشوط الثاني جاءت أكثر إنفتاحا من الفريقين، فالاهلي يحاول معاودة غزواته
الهجومية ومضاعفة تفوقه، في الوقت الذي حاول الوصل تضييق الفارق ووضع أصحاب
الأرض تحت عبء نفسي خوفا من التعادل، مع زيادة تركيز لاعبيه في الوضع
الدفاعي منعا لإستقبال مزيد من الأهداف.
رغم المحاولات الصفراء
للوصل، إلا ان ظلت تفتقد الفاعلية والتأثير الإيجابي، في الوقت الذي حافظت
هجمات الأحمر الأهلاوي على خطورتها، وينجح وسط الاهلي بقيادة التشيلي
خيمينز في السيطرة على مجريات اللقاء بما يحقق التفوق لفريقه، وتمثل
الهجمات المرتدة خطورة واضحة على مرمى راشد أيوب.
ومثلما ضرب الأهلي
في الشوط الاول بهدفين، كرر فعلته بهدفين تاليين متتاليين، مستغلا اخطاء
لاعبي الوصل خاصة في قلب الدفاع، حيث نجح "المدافع" اللبناني يوسف محمد في
إحراز الهدف الثالث مستغلا عرضية المتألق إسماعيل الحمادي وفشل محاولات
الدفاع الأصفر في تشتيتتها لتصل إليه والمرمى خالي من حارسه يسددها في
الشباك محرزا الهدف الثالث ( ق69).
وبعد 6 دقائق يتوج المتألق
الحمادي جهوده على مدار الشوطين بهدف كربوني من هدف فريقه الثاني من تمريرة
بينية رائعه من خيمينز بين قلبي الدفاع يتقدم اللاعب الدولي ويسددها من
فوق رأس حارس المرمى محرزا الهدف الرابع للأهلي ( ق75).