[center]
المجموعة الرياضيةفي إيطار التحضير لتغطية كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا ،وللأول مرة سيكون المنوديال إفريقياستقوم المجموعة الرياضة الخاصة بمنتدى اللمة الجزائرية بتقديم المدن المستضيفة لكاس العالم وهي تسعة للتعريف بها ،ولو بإيجاز من خلال , نبذة عن المدينة , تعريف وصور الملعب الذي تقام عليه المباريات بالإضافة إلى معالم تشتهر بها هتهالمدن ،والبداية ستكون بــــ : مدينة " بولوكواني Blokwane" توصف بولوكواني دوماً بأنه الأرض الحيويةوالمليئة بالألوان وسط بحر من الأعشاب والتي تحيط بها جبال رائعة المنظروهي أيضاً موطن العديد من الأشخاص الرائعين الذين يتميزون بالإختلافالثقافي. وتقع بولوكواني وسط محافظة ليمبوبو على الحدود مع بوتسواناوزيمبابوي وموزمبيق، وهي القلب النابض لاقتصاد وثقافة ليمبوبو فضلا عنكونها مركزاً حيوياً لجلب الاستثمارات الخارجية. كما تعتبر المنطقة موطنأكبر شجرة في القارة الأفريقية التي يطلق عليها اسم 'البواباب' أو الشجرة"المقلوبة. وكانت بولوكواني، التي تعني المكان الآمن، تعرف فيالسابق بإسم بيترسبيرج. وتعج الأراضي المحيطة ببولوكواني بالأساطير وأصداءالحضارات القديمة، بدءاً من شعب المابونجوبي الذي شهد فترة ذهبية خلالالعصر الحديدي، فضلا عن حضارة المودخادجي و"ملكة المطر". كما يسمح متحف باكون مالابا المفتوح في الهواء الطلقبشمال "السوثو" لزواره باكتشاف الحياة اليومية للشعب الباكوني النشيط،الذي ينحدر من قبائل السوثو الشمالية. ويضم متحف البولوكواني، الموجود في البيت الأيرلنديأو "الأيريش هاوس"، معارض مهمة لتاريخ المدينة وضواحيها، بالإضافة إلىأدوات تقليدية تعود إلى العصرين الحجري والحديدي. كما أن الإمكانيات الطبيعية التي تزخر بها المنطقةتمنح للزوار فرصة خوض غمار تجربة رائعة عن طريق تنظيم رحلات على متنسيارات رباعية الدفع أو سيرًا على الأقدام. تاريخ المنطقةتضرب مدينة بولوكواني في جذور التاريخ، حيث تختزن ذاكرة المنطقة
حضارات القبائل الرحل في العصر الحجري والحديدي ثم المهاجرين الأوربيين
بعد ذلك.
وقد استقر شعب المابونجوبي في المنطقة منذ ألفي سنة
خلت ويوجد موقع المابونجي، الذي يصنف ضمن خانة التراث العالمي، على تقاطع
نهري ليمبوبو وساشي على الحدود الفاصلة بين زيمبابوي وبوتسوانا وجنوب
أفريقيا، وهو الموقع الذي يوثق كذلك حضارات عاشت في المنطقة ما بين سنة
1000 و1300 بعد الميلاد.
وتعتبر بولوكواني عاصمة لمحافظة ليمبوبو الواقعة في
أقصى شمال جنوب أفريقيا، والتي يعود ازدهار اقتصادها والطفرة النوعية التي
شهدتها بالأساس إلى اكتشاف الذهب في منطقة إيرستولينج المجاورة.
وتأسست المدينة سنة 1886، حيث اتخذت اسمها الأول نسبة
إلى الجنرال بيتروس جاكوبيس جوبيرت، قائد المستوطنين الهولنديين الأوائل
بجنوب أفريقيا (أو ما يعرف بالفورتكيرز).
[b]كرة القدمأصبحت مدينة بولوكواني ممثلة ضمن الدوري الاحترافي سنة 1995 بعد أن
استطاع نادي رييل روفرز الصعود إلى دوري المحترفين بالإضافة إلى ناديين
أخريين من محافظة ليمبوبو لعبا في بطولة النخبة كذلك وهما ديناموس وبلاك
ليوباردز الذين سقطا إلى درجات أدنى لاحقاً.
ويعتبر نادي وينرز بارك من بين أشهر الأندية في المنطقة ويلعب حالياً في
الدرجة الأولى. ويحتفظ ملعب بيتر موكابا بذكرى خاصة لأفضل لاعب في أفريقيا
2006 المهاجم الإيفواري ديدييه دروجبا والذي شارك للمرة الأولى مع منتخب
بلاده على هذا الملعب الذي استضاف مباراة بافانا بافانا مع كوت ديفوار في
2001 ضمن تصفيات كأس الأمم الأفريقية CAF والتي انتهت بفوز جنوب أفريقيا
بنتيجة 2-1 لتضمن بالتالي التأهل إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية CAF
2004.
صور للمدينة
الملعب
[b] التسمية : بيتر موكابا شيدت مدينة بولوكوان ملعبجديداً لبطولة كأس العالم 2010 FIFA وسيقع في مجمع "بيتر موكابا" الرياضيالذي سيبعد عن مركز المدينة خمسة كيلومترات وستصل القدرة الإستيعابية لهذاالملعب الجديد 45 ألف مقعد. وسيشكل هذا الملعب إضافة كبيرة لمحافظة ليمبوبو التي تضم أكبر عدد من لاعبي كرة القدم المسجلين في جنوب أفريقيا. وسمي الملعب بهذا الإسم تكريماًللمناضل "بيتر موكابا" الذي كان أحد النشطاء السياسيين خلال نظام التمييزالعنصري في جنوب أفريقيا واشتهر "موكابا"، الذي ولد وعاش في بولوكوان،بروحه النضالية العالية وكان قائداً ملهماً. صور للملعباللقاءات التي ستلعب في المدينةملاحظة :[/size]المدينة تستضيف لقاء الدور الاول فقط.
[b]أربعة أشياء رائعة: بولوكواني كهف ماكابانيعتبر كهف ماكابان من أكثر الأماكن في المنطقة جذبا للسياح وهو يقع في
موكوبان في مقاطعة ليمبوبو. يجب على السياح أن لا يفوتوا فرصة زيارة هذه
الكهوف حيث الرواسب الحضارية الموجودة هناك على نطاق واسع لعبت دورا هاما
للغاية في تعزيز فهمنا لتطور الإنسان وظهور الإنسان الحديث. يعتبر كهف
القلوب موقعا من إثنين فقط في العالم من مواقع العصر الحجري التي تحتوي
على تسلسل متواصل من الإشياء التي صنعت على يد أناس عاشوا في أولى حقبات
العصر الحجري حتى الحقبات اللاحقة من العصر الحجري. كهف جوازا، وهو أحد
الكهوف التاريخية في ليمبوبو، كان ملجأ متكررا للهروب من الصراعات، وسمي
في ما بعد كهف ماكابان تيمنا بالقائد العظيم ماكابان. يجب ترتيب الزيارات
الى وادي ماكابان مسبقا من خلال الإتصال بجمعية موجالاكوينا بوشفيلد
السياحية.
خان جيمبيأصبحت الخانات شعبية خلال نظام التمييز العنصري في مدن الصفيح، وحافظت على
شعبيتها في جميع مدن الصفيح في جنوب أفريقيا. وعندما تكون في بولوكواني،
فمن الضروري أن تقوم بزيارة خان جيمبي. بعد يوم طويل من العمل الشاق أو
السفر، أنت بحاجة إلى مكان للراحة والإسترخاء. خان جيمبي مقصود من الصغار
والكبار على حد سواء ويستضيف فرق شعبية وأمسيات الكاريوكي والكوميديين،
وهو مناسب للذين يبحثون عن التفاعل الإجتماعي والأمسيات المسلية. إنضم الى
المحليين وإستمتع.
قرية نديبيليحضارة نديبيلي تعتبر الأكثر سحرا في جنوب أفريقيا. وإذا قمت بزيارة
بولوكواني فستكون الفرصة المثالية للذهاب الى قرية نديبيلي. نديبيلي هي
واحدة من 11 لغة رسمية في جنوب افريقيا. نساء نديبيلي يزين أنفسهن تقليديا
بمجموعة متنوعة من الحلي، وكل نوع يعكس وضعهن في المجتمع. فبعد الزواج
تصبح الفساتين أكثر تفصيلا. عرف عن نديبيلي دائما مهاراتهم الفنية. فبعيدا
عن الجاذبية الجمالية لهذه الحضارة، فهي تتمتع بأهميتها الثقافية التي
تعزز هوية نديبيلي المميزة. مهارة نديبيلي تكمن دائما في قدرتهم على الجمع
بين المصادر الخارجية للتحفيز مع مفاهيم التصميم التقليدية التي أخذت من
أسلافهم.
على الرغم من أن الرسم كان يتم بإسلوب حر من دون تصاميم مسبقة، فأن فن هذه
الحضارة دائما ما يعكس بخط نوعي البيئة التي يعيشون فيها. نساء نديبيلي كن
المسؤولات عن رسم الأنماط المتشعبة الموجودة على جدران منازلهم. قدم هذا
الأمر الفرصة للزوجات الخاضعات تقليديا لسلطة أزواجهن فرصة للتعبير عن
شخصيتهن وقيمتهن الذاتية. وتصنف الفئات في حضارة نديبيلي بحسب أعمالهم
الزخرفية الخرزية المعقدة - وهي حرفة تستغرق وقتا طويلا وتتطلب براعة وبصر
جيد.
بحيرة فوندودزي وغابة تاتي فوندويرى المحليون ببحيرة فوندوندزي كمكان لل"السلام والسكينة". وعندما تذهب
الى هناك لن تستغرق وقتا طويلا قبل أن تدرك السبب الذي يدفع الأشخاص
المقيمين في المناطق المحيطة الى الإشادة بهذا المكان. تعتبر بحيرة
فوندودزي مكانا ساحرا اسطوريا. يتغيير الوضع موسميا لكن يستحق الأمر
ألقيام بزيارة المكان من منظور حضاري. من بحيرة فوندونزي بإمكانك أن تشق
طريقك صعودا الى قمة ساوتباسنبرج.
تعتبر تاتي من الغابات المقدسة عند شعب الفاندا وهي تتميز بأنواع حرجية مختلفة.